إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

242 ـ حاييم وايزمان ( 1874 - 1952 )

:

زعيم صهيوني وعالم كيميائي وأول رئيس لدولة إسرائيل. ولد في موتول في روسيا وكان أبوه تاجراً. واكتسب الجنسية البريطانية عام 1910 وتلقى تعليماً دينياً في طفولته. وتعلم في ألمانيا وسويسرا ودرس الكيمياء قي جامعة مانشستر قي إنجلترا من 1904 إلي 1914. ، وكان من العناصر الصهيونية النشيطة منذ بداية الحركة وكان من زعماء الجناح الديمقراطي في المؤتمر السادس الذي دعا إلى انتهاج الصهيونية العملية بعد فشل جهود هرتزل الدبلوماسية للحصول على إذن باقتطاع فلسطين

من الدولة العثمانية وتحويلها إلى دولة صهيونية. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى عين مديراً لمختبرات سلاح البحرية البريطانية حيث ساهم في تطوير مادة الأسيتون الحارقة واستخدامها للأغراض الحربية التي ساعدت المجهود الحربي للحلفاء. شارك في المفاوضات الصهيونية البريطانية التي أسفر عنها أول انتصار سياسي دبلوماسي دولي للصهيونية ( وعد بلفور ) والذي التزمت بريطانيا بموجبه بتبني فكرة إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين. تولى وايزمان رئاسة المنظمة الصهيونية العالمية ( الوكالة اليهودية ) بين عامي 1920 و 1948، باستثناء الفترة الواقعة بين عامي 1931 و1935. عمل في العشرينات على توسيع الوكالة اليهودية لتضم الهيئات اليهودية غير الصهيونية تمهيداً لاجتذابها نحو الصهيونية. كما عرف عنه تبنيه الكامل لفكرة التحالف الصهيوني البريطاني. أيد مشروع التقسيم الذي اقترحته لجنة بيل عام 1937، كما أيد برنامج مؤتمر بلتمور ( 1942 ) الذي أعلنت فيه الحركة الصهيونية عن تصميمها على قيام دولة صهيونية في فلسطين دون مواربة، واعن اعتمادها على الإمبريالية الأمريكية الصاعدة عوضاً عن الإمبريالية البريطانية المنحدرة كدولة حامية للمشروع الصهيوني، ولم يمنعه إعجابه ببريطانيا من مقابلة موسوليني الزعيم الفاشي الإيطالي أربع مرات لكسب تأييده للمشروع الصهيوني. وعرف عن وايزمان اهتمامه الشديد بدفع الصهيونية في اتجاه إنشاء الجامعة العربية التي ترأسها، وفي تشجيع العلوم والأبحاث للأغراض العسكرية. وترأس معهد وايزمان للعلوم وهيئات علمية أخرى في فلسطين. بذل وايزمان جهوداً كبيرة مع ترومان من أجل حصول الصهاينة على النقب في قرار التقسيم. نادى بحتمية الحرب مع العرب رغم ما عرف عنه من اعتدال. انتخب أول رئيس لدولة إسرائيل عقب إعلانها عام 1948، وهو منصب كان يضيق به لأنه شكلي ولم يكن يطلع حت ى على محاضر مجلس الوزراء بناء على تعليمات بن غوريون.